التشخيص المبكر لسرطان الثدي

أ.د.قتيبه الراوي

بروفسور واستشاري سايتولوجي

عضو الأكاديمية الدولية للسايتولوجيا

رئيس قسم الـسايتولوجي في المختبرات الدولية الحديثة سـرطان الثـدي يعتبر واحد من أكثـر الأورام السرطانية انـتـشاراً بين النساء إذ يحتـل المركـز الأول في تسـلسـل الأورام السـرطانية التي تصيب النساء محليـاً أو عالميـاً  كمـا تشيـر إحصائـيـات وسجـل الأورام السرطانيـة في مختـلف بلــدان العـالـــم .

وهو في تزايد مستمر حيث أصبحت حالاته المسجلة حالياً أضعاف الأرقام المسجلة قبل الأعوام السابقة. وهذا المرض قابل للشفاء في مراحله الأولى . لذا انصب الاهتمام على تشخيصه المبكر وذلك بتوعية الجماهير وإرشادهم على الفحص الذاتي وكذلك حث الأطباء على تشخيصه . وأصبح من الضروري إقامة مراكز خاصة للتشخيص المبكر لسرطان الثدي في جميع أنحاء البلاد وهناك العديد منها الآن وهي مجهزه بفحص الأمواج الصوتية وفحوص الاشعه الخاصة وقد يكون من الصعب جداً الكشف عن طريق الفحص السريري أو الشعاعي خاصة في المراحل الأولى من نشوءه .

وعليه فقد اتجه الباحثون إلى اعتماد طرق مختبريه جديدة على قدر كبير من الكفاءة والبساطة والسرعة في التشخيص الدقيق والأكيد للأمراض التي تصيب الثدي في المراحل المبكرة وبالأخص الأورام السرطانية ..

إن من أهم طرق التشخيص المبكر وأكثرها دقه هو الفحص الخلوي ( السايتولوجي ) بالرشف بالإبر الدقيقة وتطور هذا الفحص حتى أصبح بديلاً جيداً لاستئصال الورم وفحصه النسجي. ونقلت عملية التشخيص من قاعات المستشفيات تحت التخدير العام إلى غرف العيادات الخارجية وأصبحت دقة التشخيص قد تصل إلى 90% من الحالات .

وتعتمد نتائج التشخيص الخلوي لسرطان الثدي أساساً على الطريقة الصحيحة في اخذ العينات .

وتؤخذ بالطرق التالية :

1. الرشف بإبره الزرق من الأورام أو شبه الأورام المغروسة في جسم الثدي .
2. الرشف بإبرة الزرق من العقد اللمفاوية .
3. عمل طمغه أو تقشير الجزء المتقرح من الحلم هاو حول الحلمه .
4. عمل طمغه لمناطق التقرح أو الجروح أو مناطق الخياط .
5. عمل مسحه من افرازات حلمة الثدي
6. الرشف بإبره الزرق من العقد الناشئة في منطقة الخياط .
7. عمل طمغه أو تقشير للخزعه المأخوذة أثناء العمليات الجراحية Biopsy لأغراض التشخيص السريع.

نزل المقال من هنا